كتب – خالد الشربينى
وقع أمس بمقر الإتحاد بروتوكول تعاون ثلاثي بين أكاديمية البحث العلمي واتحاد الصناعات المصرية وجامعة أسيوط، وذلك بحضور السادة الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط والدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات نائبا عن المهندس محمد السويدي رئيس الاتحاد، وحضر حفل التوقيع السادة رؤساء ومديري الغرف الصناعية التابعة للاتحاد وبعض الخبراء وأعضاء هيئة التدريس والمهندسين من الجامعات والصناعة والإنتاج الحربي، ويهدف البروتوكول إلى إنشاء مكتب خدمي داخل اتحاد الصناعات المصرية لتقديم خدمات البحث والتطوير والصيانة والحلول الهندسية والتدريب لأعضاء الغرف الصناعية وللمجتمع الصناعي بشكل عام، وستقدم أكاديمية البحث العلمي الدعم لإنشاء المكتب وتزويده بنتائج الأبحاث والابتكارات والبراءات الصادرة التي يمكن أن تساهم في حل مشاكل تعانى منها الصناعة الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية وربطه ببنك الابتكار المصري www.eib.eg وتتولى جامعة أسيوط بكوادرها العلمية المتميزة في مجال الهندسة التطبيقية وبالاستعانة بخبراء أخريين من كافة الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مختلف المجالات بتوفير الدعم الفني للمكتب، ومن خلال هذا المكتب سيتم تجهيز إسعاف صناعي يقدم الخدمات الفنية والتكنولوجية للصناعة الوطنية، وهو عبارة عن ورشة متحركة مزودة بأحدث الأجهزة للكشف عن الأعطال والصيانة، ويأتي ذلك استثمار النتائج مشروع سابق دعمته الأكاديمية في جامعة أسيوط وهو تصميم وتصنيع توك توك فاب لاب (ورشة متحركة) والذي يعمل حاليا بنجاح في مجال التدريب الفني المتنقل (في الموقع).
وفي كلمته أوضح الدكتور محمود صقر أن الاتفاقية تأتي في إطار إستراتيجية الدولة التي تهدف إلي ضخ العديد من المنتجات المتميزة للسوق المصري التي تستند إلي المعارف الفنية والتكنولوجية المتولدة عن المشروعات البحثية التطبيقية ودعم إنشاء الشركات التكنولوجية الناشئة كأحد محاور النمو الاقتصادي واقتصاد المعرفة (رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030)، وتعميق التصنيع المحلى وزيادة القدرات التنافسية للصناعة الوطنية وخفض الاعتماد علي الاستيراد و زيادة التصدير، والمكتب ضمن برنامج قومي تتبناه الأكاديمية ضمن الخطة التنفيذية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع، وهى شبكة مكاتب نقل التكنولوجيا والتي تصل بهذا المكتب إلى 45 مكتب على مستوى الجمهورية تغطى معظم الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، وهذا المكتب متفرد من نوعه حيث ذهبنا إلى الصناعة وخرجنا من الحرم الجامعي.