وقرر وليد أزارو الرحيل عن القلعة الحمراء بشكل نهائى لتأمين مستقبله، وذلك وفقا للمعلومات التى وصلت لـ«المصرى اليوم»، والتى أبلغها اللاعب للمسؤولين فى النادى، والذى شدد لهم خلال الفترة الماضية على أن قرار رحيله عن القلعة الحمراء لا يعنى أنه يعانى أى أزمة أو خلاف داخل النادى مع أى شخص، سواء كان الجهاز الفنى أو المجلس أو حتى الجماهير، لكن رغبة منه للعب فى مستوى أعلى مع تأمين مستقبله، لأنه سيحصل على مقابل مادى أكبر من الذى يحصل عليه فى النادى الأهلى، وهذا هو السبب الحقيقى لقرار رحيله فى يناير.

وكان اللاعب قد تلقى عرضا مغريا من الصين، فى بداية الموسم الحالى، لكن مجلس الإدارة رفض رحيل اللاعب وأبقى عليه نظرا لحاجة الفريق له، لكن حاليا اللاعب متمسك بالرحيل خلال يناير للانضمام لأحد الأندية البرتغالية، وهو ما سيسبب أزمة كبيرة للفريق نظرا لاعتماد المدير الفنى، باتريس كارتيرون، على اللاعب بشكل مستمر، وضعف مستوى بديليه صلاح محسن ومروان محسن، وهو ما ظهر بشكل كبير خلال مباراة النهائى الأفريقى.