علق أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق، على صفقة انتقال رمضان صبحى إلى بيراميدز، وقال عبر برنامجه ملعب الصقر، المذاع على راديو مصر، “مسألة الانتماء تخص الجمهور فقط، أما اللاعب فكرة القدم بالنسبة له “مهنة” والكل يبحث عن مصلحته الشخصية، حسب وجهة نظره”.
وأضاف الصقر، “الأهلى بذل مجهودا كبيرا لضم رمضان صبحى من هدرسفيلد تاون الإنجليزي، وقدم له العرض الأفضل، وعرض عليه 17 مليون جنيه سنويًا، وتخطى على معلول لاعب الفريق، لكن اللاعب وجد أنه من الأفضل الرحيل لنادى آخر”.
وتابع أحمد حسن: ،رمضان صبحي سيربح ماديا، والأهلى حصل على موافقة هيدرسفيلد بعد العرض الأخير، وبيراميدز دخل بقوة فى مفاوضات معه، وقدم عرضا عن طريق ممدوح عيد المدير التنفيذي، مع هدرسفيلد تاون، ولكن كانت الاتصالات شفوية، واحتكم مسئولو النادى الانجليزى لرغبة رمضان صبحي، الذى أعلن فى النهاية انه يريد اللعب لبيراميدز”.
وأضاف أحمد حسن، “بيراميدز سيتعاقد مع رمضان مقابل مبلغ كبير من هدرسفيلد قد يصل إلى 4 ملايين جنيه إسترليني، الأهلى لن يقف على أى لاعب، الفريق كان يضم عناصر كبيرة ومميزة، رمضان لاعب مهم وقد يؤثر لبعض الوقت، لكن النادى سوف يستمر فى حصد البطولات والألقاب”.
وأضاف الصقر، “لابد أن يفهم الناس معنى الاحتراف، الإخلاص فقط فى العمل، ولا علاقة بقصف جبهة المنافسين بالانتماء، السوشيال ميديا صنع أبطال من ورق”.
وتابع، “يجب أن يقوم مسئولو الأهلى بتغيير فكره نحو تجديد اللاعبين، والاعتماد على اسم النادى لن يُجدى، والعروض المالية هى من تحسم الصفقات”
وأضاف الصقر، “لا يوجد شىء اسمه التوقيع على بياض، لابد أن يعيش الأهلى على أرض الواقع، والموضوع أصبح مختلف، ولا يجب الصبر على اللاعبين بحجة أنهم أبناء النادي، يجب وضع استراتيجية للتعاقد وتجديد اللاعبين مبكرًا، اللاعب أصبح ينظر على مصلحته فقط، والنادى أيضا لابد أن يبحث عن مصالحه”.
وأضاف، “اللاعب يحدد وجهته بناء على العوامل المالية ثم اسم النادى والبطولات، وفى مصر اللاعبون بدأوا يفكرون فى الحصول على مقابل مالى وتقاضى أضعاف رواتبه من الأهلى والزمالك”.
وتابع الصقر، “كنت أتمنى أن يحترف رمضان صبحى فى أوروبا، فهو مشروع لاعب جيد، لكنه “نظر تحت قدميه”، كان يمتلك عرضاً من باشاكهير، والذى كان يريد ضمه مقابل مليون يورو سنويا، لكن اللاعب وجد نفسه سيتقاضى مبلغا كبيرا فى مصر”.
وواصل، “رمضان صبحى مازال صغير السن، وأوجه له اللوم لعدم اتخاذ قرار العودة لأوروبا، كان من الممكن أن يتقاضى مبلغا ليس كبيرا، لكنه سيعرض نفسه بشكل مميز فى أوروبا”.
وأشار الصقر إلى أن “محمد صلاح قد يصل راتبه إلى 200 مليون جنيه فى الموسم، لأنه أصبح لاعبا كبيرا، وبدايته لم ينظر للنواحى المالية، لعب فى بازل وفيورنتينا، ووصل إلى ليفربول، نجح فى زيادة قيمته التسويقية بعد جهد وعناء، كنا نتمنى أن يسير رمضان على نفس الدرب”3.
واختتم أحمد حسن قائلا، “لو كان رمضان لعب فى أوروبا كان سيزيد من الناحية التسويقية، وكان سيشارك فى أحد الدوريات الكبيرة، وفرصة نجاحه كانت كبيرة، ولو الآن يكسب مبلغ كبير، كان سيربح مبلغ أكبر فى المستقبل”.