بحث وزير التنمية المحلية، هشام آمنة، مع شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إمكانية التعاون لإنشاء مجمع لصناعات الرومان في أسيوط للاستفادة من المنتج في أكثر من صورة بدلاً من تصديره كمادة خام وتوفير فرص عمل للشباب
جاء ذلك اليوم الجمعة، بحضور الدكتور خالد عبدالحليم مستشار الوزير لتنمية الصعيد ومدير مشروع الدعم الفنى بالوزارة، في إطار توجيهات رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بالاهتمام بمحافظات الصعيد وتحقيق التنمية الشاملة بها.
وشهد الاجتماع مناقشة إطار وسبل التعاون في الفترة المقبلة بين وزارة التنمية المحلية فيما يخص ما تنفذه وتشرف عليه من مشروعات وبرامج تنموية في محافظات صعيد مصر وما تنفذه هيئة تنمية الصعيد.
وأشار آمنة، إلى أن محافظات الصعيد تحظي بأولوية كبيرة في الاستفادة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وذلك بنصيب كبير فيما يخص عدد المراكز الادارية والقري المستفيدة من تلك المبادرة القومية، منوها إلى تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والذي تنفذه الوزارة بالتنسيق والتعاون مع بعض الوزارات والجهات المعنية بالدولة والممول من الحكومة المصرية والبنك الدولي.
وشهد اللقاء التركيز على التعاون فيما يخص تنفيذ وتمويل المشروعات الواعدة التي حددتها وزارة التنمية المحلية ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وبصفة خاصة في مجال التصنيع الزراعي والتكتلات الاقتصادية، ومنها علي وجه الخصوص سلسلة القيمة للتصنيع الزراعي لثمرة الرومان التي تتميز بها محافظة أسيوط؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية الاستفادة القصوي من هذا المنتج وزيادة القيمة المضافة له من خلال عمليات التصنيع محلياً بدلاً من تصدير كمادة خام بما يحقق عوائد اقتصادية كبيرة للمحافظة والمواطنين والاقتصاد القومي.
من جانبه، أشار شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد إلي أن الهيئة منذ انشاءها تركز جهودها واستثماراتها ومشروعاتها على محافظات الصعيد وبصفة خاصة جنوب الصعيد.
كما عرض رئيس الهيئة لبعض المشروعات التى يتم تنفيذها والجارية من الهيئة في عدد من محافظات إقليم الصعيد ووضع خطة للإسراع بالتنمية الشاملة لمناطق الصعيد بمشاركة أهلها في مشروعات التنمية في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة، وتنفيذ المشروعات المحققة لعائد تنموي ونسب مرتفعة من التشغيل.
كما شهد اللقاء الاتفاق على استمرار التواصل والتعاون بين الوزارة والهيئة خلال الفترة المقبلة في عدد آخر من المشروعات وبصفة خاصة في مجال التصنيع والمجمعات الصناعية في مجال التصنيع الزراعي.