وماذا بعد ..القمة العربية الغير عادية ؟..بقلم /د.صباح الحكيم

مقالات , No Comment

القمة العربية تظل حدثًا مهمًا رغم الانتقادات، لأنها تمثل فرصة للدول العربية للحوار ومحاولة تنسيق المواقف. لكن تصريحات ترامب خلال فترة رئاسته كشفت عن ضعف التأثير العربي في القرارات الدولية، حيث تعاملت بعض الدول مع قراراته بردود فعل غاضبة لكن دون خطوات عملية حقيقية. ومع التغير ، يبقى السؤال: هل ستتمكن القمم العربية من تعزيز موقفها في المستقبل أم ستظل مجرد اجتماعات رمزية…!!!

واذا تحدثنا بشكل عام عن القمه العربية

فمؤتمر القمة العربية هو  من ضمن الحدث السنوي الذي يجمع قادة الدول العربية لمناقشة القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة، سواء كانت سياسية، اقتصادية، أو أمنية. وفي كل دورة، يكون للقمة سياق مختلف يتأثر بالأوضاع الدولية والإقليمية، بما في ذلك مواقف القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة.

ولكن إذا قلنا أن مؤتمر القمة العربية الغير عادية  حاليا والتحديات الراهنة تجد  التركيز  على القضية الفلسطينية، وكيفية إعادة إعمار غزة للتعافى المبكر على اساس انها خطه عربية جامعة لكل التحديات وذلك يتم  بالتعاون الاقتصادي والتكامل العربي. لكن رغم كل هذه القضايا، غالبًا ما تواجه القمم انتقادات بسبب عدم قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة، حيث تظل القرارات في كثير من الأحيان مجرد بيانات دون تنفيذ فعلي على الأرض.

وخصا بعد تصريحات ترامب وتأثيرها على العالم اجمع

حيث أثارت جدلًا واسعًا في العالم العربي

بداية من  نقل السفارة الأمريكية إلى القدس: في 2017،  من تل أبيب إلى القدس، معترفًا بها عاصمة لإسرائيل، وهو ما أثار غضب الدول العربية وخلق أزمة في القمم العربية التي تلت هذا القرار.

وبالتوالى  صفقة القرن الذى  طرح ترامب خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي اعتبرها كثيرون منحازة لصالح إسرائيل، مما وضع القادة العرب في موقف حرج بين رفض الخطة وبين علاقتهم مع واشنطن.

وبالرغم من  مواقف  الأنظمة العربية الا ان  ترامب كان صريحًا في دعمه لبعض الأنظمة العربية، خاصة في الخليج، وكان يتعامل مع الدول العربية من منطلق المصالح الاقتصادية والعسكرية، حيث صرح أكثر من مرة أنه تلقى “مليارات الدولارات” مقابل الحماية التي توفرها أمريكا لبعض الدول. بالاضافة الى تفاعل القمم العربية مع تصريحات ترامب

حيث  كان هناك انقسام واضح بين الدول العربية حول كيفية التعامل مع قراراته. بعض الدول حاولت الحفاظ على علاقتها الجيدة مع واشنطن رغم الخلافات، بينما  أصرت مصر على  اتخاذ مواقف أكثر حدة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. لكن في النهاية، لم يكن هناك موقف عربي موحد أو رد فعل قوي يؤثر على قرارات ترامب.

ولكن فى النهاية لابد من وقفة واحدة ورأى واحد مع قائد العرب الرئيس السيسى لحل هذة الأزمة التى استفحلت بكل المقاييس ..بالرغم من قوة موقف إعادة إعمار غزة فهو التحدى بعينة  المطلوب حاليا لكل العرب .

.بل واقتراح الصندوق لإعمار غزة هو أكبر واشجع رد على تصريحات ترامب.

وياريت حقا نكون على رأى رجل واحد “لا لتهجير الفلسطينيين ”

 


بحث