عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة سير العمل بالهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف والرؤية المستقبلية لأعمال الهيئة.
واستعرض سويلم، خلال الاجتماع، أبرز أعمال وأنشطة الهيئة، وخطة صيانة المصارف العامة والمعدات التابعة للهيئة، وموقف مشروعات الصرف المغطى والمستهدف خلال الفترة القادمة، والرؤية المستقبلية لتطوير أداء الهيئة.
واستعرض مجهودات هيئة الصرف في إنشاء وصيانة شبكة الصرف الزراعي التي تمتد بأطوال تصل إلى 22 ألف كيلومتر، حيث يجري تطهير معظم المصارف الزراعية مرتين سنويا بإجمالي أطوال تطهيرات تجاوزت 37 ألف كيلومتر.
وجه الدكتور سويلم، بإعداد تطبيق رقمي يتضمن خطة زمنية لأعمال التطهير الجارية والمستقبلية بالمصارف الزراعية؛ لإمكان متابعة أعمال التطهير ومدى الالتزام بالبرنامج الزمني من عدمه.
وجرى استعراض خطة تطوير المعدات التابعة للهيئة، حيث وجه الوزير بتفعيل أعمال الصيانة الوقائية بالهيئة للتعامل الاستباقي مع أي أزمات مائية قبل حدوثها، وتوفير سائقي المعدات من خلال الاعتماد على التدريب التحويلي.
واستعرض الوزير، إجراءات إحلال وتجديد مصانع البلاستيك التابعة لهيئة الصرف والتي تهدف لضمان تغطية متطلبات تنفيذ خطة الهيئة في إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى، حيث تقوم مصانع الهيئة بسد الفجوات الإنتاجية للسوق بما يضمن إستمرار تنفيذ العمليات بالمعدلات المطلوبة، ويجري حاليا العمل على تكثيف أعمال الصيانة لخطوط الإنتاج، ووضع خطة لإحلال وتجديد المصانع بعد دراسة الحالة الفنية لخطوط الإنتاج بمصانع (أجا – دمنهور – طنطا)؛ لتوفير المواسير المطلوبة لتنفيذ المشروع القومي الثالث والرابع للصرف بجودة عالية.
وكلف بإعداد دراسة جدوى اقتصادية متكاملة لأعمال التطوير المقترحة لمصانع المواسير التابعة للهيئة، مؤكدا أهمية التوسع في الاعتماد على المواسير الصديقة للبيئة باستخدام المواد القابلة للتدوير في تصنيع هذه المواسير.
واستعرضت أعمال تطوير برامج الأبحاث والتصميم والدراسات الحقلية المستخدمة في تصميم الصرف المغطى من خلال تطوير برامج لتصميم الصرف المغطى في تطبيق واحد تحت مظلة نظم المعلومات الجغرافية بالهيئة، بما يضمن مركزية حفظ وإدارة البيانات وتوحيد معايير التصميم بالتكامل مع مجموعة برامج الأبحاث التي يتم تطويرها، بالتعاون مع قطاع التخطيط بالوزارة.
والجدير بالذكر أنه تم إنشاء قاعدة بيانات لمناطق الصرف المغطى بإجمالي 1800 منطقة بزمام 6.20 مليون فدان، وبيانات الأبحاث الحقلية منذ عام 2015 (20 ألف موقع أبحاث).
وجرى استعراض ما تحقق خلال البرنامج القومي الثالث للصرف بمراحله الثلاث الأولى، والبرنامج القومي الرابع للصرف والجاري الإعداد للبدء فيه قريبا، والذي يستهدف إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 1.40 مليون فدان على 3 مراحل تمتد لفترة 12 عاما.
وعرضت أعمال تطوير الخدمات المعلوماتية الرئيسية المقدمة من الإدارة المركزية للمعلومات والتوثيق؛ بهدف الارتقاء بجودة البيانات التي يتم معالجتها وتقديمها لمتخذي القرار ولمهندسي أقاليم الصرف، من خلال ما تمتلكه الإدارة المركزية للمعلومات والتوثيق من أطالس لخرائط إدارات وهندسات الصرف والبيانات التصميمية للمصارف واللوائح والقوانين وعدد من التطبيقات الرقمية الخاصة بالمصارف.
ووجه الدكتور سويلم، بأهمية ربط التطبيقات الرقمية الخاصة بهيئة الصرف بالتطبيقات الخاصة بقطاع التخطيط بالديوان العام؛ لتحقيق التكامل بين المعلومات الخاصة بكافة عناصر المنظومة المائية (ترع – مصارف – محطات رفع – منشآت مائية – زمامات ري حديث – زمامات صرف مغطى – …..).
وكلف بوضع خطة زمنية لتوفير أجهزة القياس اللازمة لقياس المناسيب والتصرفات بشبكة المصارف الزراعية على الطبيعة؛ لتحديث البيانات المدخلة بالتطبيقات الرقمية الخاصة بالهيئة.
وجرى استعراض إجراءات تعظيم الاستفادة من منافع الصرف التي انتفت الحاجة لها لزيادة إيرادات الهيئة، ومقترحات تطوير الهيكل التنظيمي بالهيئة، ومجهودات الهيئة لتعظيم مشاركة المنتفعين، والتواصل مع المزارعين من خلال إدارات إرشاد الصرف لتشجيع المنتفعين على المشاركة في أعمال صيانة الشبكات والمحافظة عليها لزيادة عمرها الافتراضي.
واستعرضت إجراءات تدريب ورفع كفاءة العاملين بالهيئة من خلال مركزى تدريب الصرف بكل من طنطا والإسكندرية اللذين يقدمان برامج تدريبية مُتخصصة فى مجال تقنيات الصرف، حيث يجري العمل على تحديث الخطة والبرامج التدريبية لتحقيق الترابط الفعال بين أهداف ومسئوليات الهيئة، مع العمل على تطوير منصة خاصة للتعليم عن بعد، والتنسيق مع المركز القومي لبحوث المياه لتقديم مدربين من المركز، وتعزيز التعاون مع مركز التدريب الإقليمي التابع للوزارة.