كتبت/ ريم أشرف
تصدر الكركم محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد انتشار تريند “تراب الأساطير”، حيث أقبل الكثير من المشاركين على تجربة شرب كوب ماء مضاف إليه الكركم، متأثرين بالفيديوهات المنتشرة.
ورغم ما يُعرف عن الكركم من فوائد صحية، إلا أن خبراء التغذية والأطباء حذروا من الإفراط في تناوله وخاصة بصورته غير المغلية، لما قد يحمله من آثار جانبية ومخاطر صحية محتملة.
أبرز المخاطر المرتبطة بتناول الكركم غير المغلي:
1. ضعف الامتصاص
المادة الفعالة في الكركم، وهي “الكركمين”، لا يتم امتصاصها بشكل فعّال عند تناول الكركم نيئًا، مما يقلل من فائدته الصحية. ويمكن تحسين الامتصاص بإضافة رشة فلفل أسود أو مصدر دهني كزيت الزيتون أو الحليب.
2. اضطرابات هضمية
قد يؤدي تناول الكركم النيء إلى مشكلات في المعدة مثل الحموضة، الانتفاخ، التقلصات، والغثيان، خاصة عند تناوله على معدة فارغة.
3. أعراض تحسسية
في بعض الحالات، قد يُسبب الكركم النيء ردود فعل تحسسية تشمل الطفح الجلدي، الحكة، أو الاحمرار.
4. التداخل مع الأدوية
يحذر الأطباء من تفاعل الكركم مع أدوية معينة، مثل أدوية السيولة، الضغط، السكر، ومضادات الحموضة، ما قد يؤثر على فعالية هذه العلاجات.
5. خطر حصوات الكلى
احتواء الكركم على نسبة عالية من الأوكسالات قد يزيد خطر تكون حصوات الكلى عند تناوله بكثرة وبدون إشراف طبي.
6. تأثيرات هرمونية محتملة
تشير بعض الأبحاث إلى احتمال تأثير الكركمين على توازن الهرمونات الأنثوية، لذا يُنصح الحوامل والمرضعات بعدم تناوله إلا بعد استشارة الطبيب.
نصائح للاستفادة الآمنة من الكركم:
-
يُفضل تناوله مغليًا أو مع الحليب والفلفل الأسود.
-
لا تتجاوز نصف ملعقة صغيرة يوميًا.
-
تجنب تناوله على معدة فارغة إن كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.
-
استشر طبيبك إن كنت تتناول أدوية مزمنة أو لديك حالات صحية خاصة.