كتبت/ ريم أشرف
في ظل تزايد المخاوف العالمية من الحوادث النووية والتسربات الإشعاعية، نشر الموقع الرسمي للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) مجموعة من الإرشادات الحاسمة التي ينبغي اتباعها فورًا للحد من التعرض للإشعاعات السامة، والتي يمكن أن تُسبب أضرارًا جسيمة للجسم، قد تظهر على المدى القصير أو الطويل.
ماذا تفعل في حال حدوث تسرّب إشعاعي؟
إذا كنت داخل أحد المباني:
ابقَ في الداخل ولا تخرج.
ابتعد عن الجدران والسقف قدر الإمكان، حيث تميل المواد المُشعة للتراكم على الأسطح الخارجية.
أغلق النوافذ والأبواب بإحكام.
أطفئ أجهزة التهوية والتكييف التي تسحب الهواء من الخارج.
إذا كنت في الخارج:
اتجه فورًا إلى أقرب مبنى مغلق وآمن.
قم بإزالة الطبقات الخارجية من ملابسك قبل الدخول، ما قد يزيل حتى 90% من المواد المشعة.
اغسل المناطق المكشوفة من الجلد جيدًا.
ارتدِ ملابس نظيفة، وابقَ في وسط المبنى أو في القبو إن أمكن.
كيف يؤثر التعرض للإشعاع على الجسم؟
بحسب CDC، تتراوح الآثار الصحية للإشعاع بين أعراض خفيفة مثل احمرار الجلد أو الحكة، إلى حالات خطيرة مثل السرطان أو الوفاة، وقد تظهر هذه التأثيرات فورًا أو بعد سنوات.
وتعتمد خطورة التأثير على:
نوع الإشعاع
طريقة ومدة التعرض
الجرعة التي تلقاها الجسم
أبرز علامات الإصابة الإشعاعية:
متلازمة الإشعاع الحادة (ARS): تحدث نتيجة التعرض لكمية كبيرة من الإشعاع خلال فترة زمنية قصيرة، وتشمل أعراضها:
الغثيان
القيء
الصداع
الإسهال
الإصابة الجلدية الإشعاعية (CRI): تحدث نتيجة جرعة مرتفعة من الإشعاع موجهة إلى الجلد، وتظهر أعراضها خلال ساعات أو أيام، وتشمل:
الحكة
الاحمرار
التورم
الشعور بوخز أو ألم موضعي
التأكيد على الرعاية الطبية:
شددت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض على ضرورة التوجه الفوري للرعاية الطبية في حال وقوع حادث إشعاعي، حيث سيجري الأطباء تقييمًا لحالة الشخص لتحديد الحاجة إلى العلاج المناسب.