شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة الرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية العاملة في تعدين الذهب بمصر، التي أقيمت بعنوان: “إطلاق الإمكانيات الاستثمارية لقطاع التعدين في مصر”، وضمت رؤساء ومسئولو سنتامين الأسترالية وباريك جولد الكندية وAKH gold الإنجليزية.
وأكد رؤساء ومسئولو الشركات، أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وأنها وفرت مميزات وحوافز جديدة للاستثمار في قطاع التعدين تواكب الصناعة العالمية، ووفرت مساحة وفرص مشجعة للعمل والاستثمار بعد قيام وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بتذليل العقبات إزاء الاستثمار الجاد.
وعدد رؤساء الشركات، تلك المزايا من بنية تحتية حديثة ومتطورة وتوسع في شبكات الطرق والمرافق وتعديلات في القوانين، ونظم التراخيص لتشجيع الاستثمار، وتيسير إجراءاته، علاوة على وجود كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على تحقيق أهداف مشروعات التعدين.
وأكد مارتن هورجان الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين الأسترالية التي تستثمر في منجم السكري للذهب بالصحراء الشرقية، أن مصر لديها المقومات والخبرات الجيولوجية الكفيلة بتحقيق نتائج مميزة في مجال التعدين، إضافة إلى توافر بنية تحتية مؤهلة من طرق ممهدة وشبكة الاتصالات والكهرباء والمياه الملائمة، والقدرات البشرية مما يمهد لمستقبل باهر في مجال التعدين وهو الأمر الذي يشجع الشركات العالمية الكبرى والمتوسطة للعمل في هذه البيئة الواعدة
وأوضح مارك كامبل العضو المنتدب لشركة AkH gold، أن موقع مصر الجغرافي المتميز يؤهلها؛ لجذب المزيد من الاستثمارات ويضعها محط أنظار العالم، خاصة بعد تعديل وزاره البترول والثروة المعدنية قانون الثروة المعدنية في عام 2019،مشيدا بنجاح تجربة شركة سنتامين في استغلال منجم السكري.
وأشار إلى أهمية طرح المزايدات الجديدة للثروة المعدنية في تشجيع الاستثمار، وتحقيق التقدم الاقتصادي.
ومن جانبه، أوضح جيمس فيرجيسون المسئول بشركة باريك جولد ثاني أكبر شركات تعدين الذهب عالميا، أهمية الجهود المبذولة في مصر لفتح المجال أمام الشركات الدولية للتعدين؛ للوصول إلى شراكة وتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة، لتوحيد الجهود المبذولة والاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية لتطوير قطاع الثروة المعدنية، حيث قامت وزارة البترول والثروة المعدنية في الفترة الأخيرة بتذليل العقبات أمام المستثمرين، والعمل على تأهيل القدرات البشرية بشكل كفء للعاملين في قطاع الثروة المعدنية.