قال السفير السعودي لدى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، أمس الأربعاء، إن المتمردين الحوثيين انتهكوا مرارا اتفاق ستوكهولم وعلى المجتمع الدولي ضمان تنفيذه كاملا لأنه السبيل الوحيد إلى حل سياسي للأزمة.
وأضاف: “يجب على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذه بالكامل. تعتبر الاتفاقية خطوة أولى مهمة لتحقيق السلام المستدام وتوفر الأمل لملايين اليمنيين”.
وتابع: “لم يرفض الحوثيون تنفيذ اتفاقية ستوكهولم التي وقعوا عليها فحسب، بل ذهبوا أيضا إلى أبعد من ذلك وواصلوا هجومهم المسلح بما في ذلك هجمات الطائرات بدون طيار، وقصف الأحياء السكنية وإطلاق صاروخ باليستي باتجاه المملكة العربية السعودية”.
وأكد السفير السعودي في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن “الميليشيا المدعومة من إيران مصممة على استمرار بؤس ومعاناة الشعب اليمني”.
وبين السفير السعودي أن “الميليشيا الموالية لإيران أظهرت ازدراءها للسلام من خلال محاولة استهداف قافلة للأمم المتحدة، وهذا تذكير بأننا نتعامل مع ميليشيا خارجة على القانون لا تهتم بالسلام أو مصير الملايين من اليمنيين”.
ودعا الأمير خالد بن سلمان الأمم المتحدة لتحديد الطرف الذي فشل في الالتزام بتدابير بناء الثقة وأن تحدد بوضوح من المسؤول عن مهاجمة رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة، باتريك كاميرت.
وأوضح أن التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية والحكومة اليمنية ملتزمون باتفاق ستوكهولم، لكن الأمر يتطلب التزام جميع الأطراف.
وشدد السفير السعودي على ضرورة أن يواجه الحوثيون ضغوطا دولية متزايدة بسبب تراجعهم عن التزاماتهم.