يبدو أن لقاء البرهان وحميدتي في الجزائر يحمل الكثير من المفاجآت، ففي الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى وقف الحرب في السودان، قد يكون هذا اللقاء فرصة ذهبية لطي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة من التعاون بين الأطراف السودانية.
وإذا نجح البرهان وحميدتي في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، فهذا سيكون بمثابة إنجاز كبير للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، كما سيكون بمثابة خطوة مهمة نحو استقرار السودان وتحقيق السلام في المنطقة.
ولكن إذا فشل البرهان وحميدتي في التوصل إلى اتفاق، فهذا سيعني استمرار الحرب في السودان، واستمرار التدهور الأمني والإنساني في البلاد.
وعلى الرغم من أن لقاء البرهان وحميدتي يحمل الكثير من المخاطر، إلا أنه يحمل أيضا الكثير من الفرص. فهل سيتمكن البرهان وحميدتي من التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب؟ هذا ما سنعرفه في الأيام القادمة.