أحيا الأمريكيون الإثنين، ذكرى مارتن لوثر كينج، أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في تاريخ البلاد، والذي يجرى سنويًا في الإثنين الثالث من يناير.
وضمن الاحتفالات وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس، إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لمارتن لوثر كينج، ووقفا دقيقةً حدادًا أمام قبره.
وشهدت العاصمة واشنطن مسيرة سلام مارتن لوثر كينج الـ38، وشاركت بها أعداد كبيرة رغم انخفاض درجات الحرارة.
كما شهدت العديد من المدن الأمريكية مثل نيويورك، وشيكاغو، ولوس أنجلوس، مراسم لإحياء ذكرى كينج.
ولد مارتن لوثر كينج في 15 يناير 1929، وهو من أصول أفريقية، وناشط سياسي إنساني، ومن أبرز المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود، وحصل على جائزة نوبل للسلام، واغتيل في 4 أبريل 1968.
وكان مارتن لوثر كينج قد أعرب، في خطاب ألقاه أمام 250 ألف شخص في 28 أغسطس 1963، عن أمله في علاقات هادئة بين المجموعات العرقية، وفي ذلك الخطاب قال العبارة التي اشتهر بها لدي حلم.
ونقشت تلك الكلمات على رخام درجات المكان، الذي ألقى منه خطابه، بعد وقت قليل من اعتماد قوانين حول الحقوق المدنية في 1964 و1965.