شهدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم الاثنين، توقيع بروتكول تعاون مع شركة “سانوفي” للأدوية، والذي ينص على تدريب 2200 طبيب من أطباء الرعاية الأساسية وحديثي التخرج، يأتي هذا في إطار تفعيل دور الخدمة المجتمعية، وذلك بالمعهد القومي لتدريب الأطباء بالعباسية.
وقع البروتوكول كلاً من الدكتور أسامة الشاذلي مدير عام المعهد القومي لتدريب الأطباء، والدكتور الكسيس موريان المدير التنفيذى لشركة “سانوفى” للأدوية بمصر، بحضور الدكتورة غادة ميشيل مدير قطاع الاتصالات بالشركة والدكتورة هالة رمزي رئيس القطاع الطبي بالشركة، والدكتورة ديزيريه لبيب رئيس قطاع التدريب والموارد البشرية بوزارة الصحة.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان الى أن التعاون مع الشركات والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني تعاون أساسي، مؤكدةً على التنسيق الكبير معهم بما يضمن العمل على تحقيق استراتيجيات الدولة ومنها تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل كمشروع قومي، لافتة الى أن تلك البروتوكول سيتم على 3 مراحل حتى 2020.
ووجهت “زايد” بحسن اختيار المتدربين وتعليمهم، مؤكدةً على المتابعة الدقيقة شهرياً بما ينعكس على تقديم الخدمة الصحية على المريض، كما تقدمت وزيرة الصحة والسكان بالشكر للشركة المشاركة في البروتكول، وقالت “ندعمكم كما تدعمون المريض المصري”.
وأوضح الدكتور أسامة الشاذلي مدير عام المعهد القومي لتدريب الأطباء، أن البروتكول يشمل في المرحلة الاولى تدريب 500 طبيب من محافظات بورسعيد والمنصورة والبحيرة والاسكندرية، يليها محافظات الصعيد مشيراً الى أن البروتوكول يهدف هذة المرة إلى تدريب أطباء الرعاية الاساسية وحديثي التخرج على المهارات الإكلينيكية الأساسية في مجال الجراحة وأمراض القلب والسكر والأطفال وانعاش القلب الأساسي.
ومن جانبه أشار الدكتور ألكسيس ميوراند، رئيس شركة “سانوفي” المتخصصة فى مجال الأدوية، أن هذا التعاون ينبع من احساس الشركة بالمسئولية في تخريج أطباء متميزين بجميع المؤسسات الصحية ومن ضمنها وزارة الصحة، لافتاً الى أن التقديم للتدريب سيكون عن طريق الانترنت وفقاً لشروط ستضعها الوزارة، وموضحاً انه سيتم اجراء دراسة على المتدربين الناجحين قبل وبعد الدراسة للتأكد من الوصول الى الاهداف المرجوة من البرنامج.
الجدير بالذكر أن المعهد القومي للتدريب قام خلال العام الماضي بتدريب 1653 طبيب في 16 محافظة على مستوى الجمهورية من خلال 66 برنامج تدريبي مع عدد من الشركات الدولية.