القاهرة: آلاء طه فضل الله
شهدت مكتبة القاهرة الكبرى الأربعاء الموافق 8/مايو/ 2024 ندوة ثقافية تحت عنوان ( أدب القصة القصيرة في الإذاعة) بهدف الوقوف على القصة القصيرة وتحويلها الى أدب اذاعي ابتدر الحديث المدير العام للمكتبة أستاذ يحيى رياض يوسف مرحبا بالحضور ومؤكدا على أهمية الإستماع الاذاعي.
ذلك وقد وقف الأديب الروائي نشأت المصري المتحدث الثاني بالندوة على مفهوم القصة القصيرة والفرق بين النص المكتوب والمسموع وخطوات تحويل النص الروائي الى أدب إذاعي، كما عرج على واقع الاذاعة المصرية من حيث قلة الاهتمام بما تبثه الإذاعة من قبل الجمهور وخاصة فئة الشباب تحت هيمنة مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ذات الصياغ قالت الدكتورة جيهان الريدي المشرفة على الندوة الثقافية والمدرس الجامعي بجامعة الأزهر كلية الإعلام على أن القصة القصيرة لها عدد كلمات معينة لا تتراوح ال 300 كلمة ومؤكدة على أن عملية تحويل النص الروائي إلى إذاعي عملية تحتاج إلى دقة في كتابة النص وصدق في عملية النقد الأدبي وذلك لأن جمهور الاذاعة يختلف عن القراء أو المشاهدين بوسائل الإعلام الأخرى وهذا ما اتبعته في برامجها المعنية بإبراز الكتاب والأدباء في جمهورية مصر العربية مثل برنامج (هذه قصتي) (الرسم بالكلمات) و (يوميات صائم).
واختتمت الندوة بتكريم جميع الأدباء والكتاب المشاركين في برامج الأدب الاذاعي مع الإعلامية جيهان الريدي بغرض تشجيعهم على المواصلة في عملية الإنتاج الأدبي، كما كرمت الأديب والروائي والناقد الفني الدكتور نشأت المصري وكوادر هندسة الصوت بالإذاعة لشكرهم على المجهودات التي يبذلونها.